كشف مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي، عن قيامه بنحو 80 رحلة للوزارة لمتابعة كافة المواضيع المتعلقة بالمنطقة ضمن الأولويات، منها موضوع الأسرة والقوى العاملة وتحسين الوضع المالي للفرع.
ووعد في اجتماعه مع الموظفين الذي عقد البارحة الأولى بمقر الخيمة الصحية بحضور القيادات الصحية، بالعمل الجاد على معالجة كل الملاحظات حسب الإمكانيات المتاحة، وتكرار عقد هذه اللقاءات بشكل دوري، مطالبا جميع منسوبي صحة المدينة بالحراك الفعال للتغلب على كافة الإشكاليات. إلا أن الدكتور الطائفي أعلن لمنسوبي إدارته أنه رصد عددا من الملاحظات خلال الزيارات الميدانية لأقسام المديرية، مؤكدا أنه غير راض عن موقع إدارة شؤون الموظفين بسبب التكدس في بعض الإدارات. وأكد أن مبنى المديرية أنشئ من بند تطوير المنطقة ورفع للوزارة ووافقت على استكمال مشروع مبنى المديرية وسيتم الانتقال إلى المبنى الجديد خلال 6 أشهر، مقدما شكره للمشاركين في الاستبيان الخاص بالموظفين. وأشار إلى أن معظم المطالبات كانت تتمحور حول تشديد الرقابة وتهيئة المكان المناسب وإقامة مسجد واستراحة وإدارة نسوية والحوافز وتفعيل دور الحكومة الإلكترونية وتنظيم مرافق السيارات وزيادة الرقابة على المستشفيات وربطها إلكترونياً ومتابعة المشاريع والزيارات الميدانية للمواقع. وكان عدد من الموظفين قدموا بعض الملاحظات التي تضمنت عدم حصول الموظفين على دورات تدريبية بسبب تأخر التعاميم الصادرة بها، وكذلك عدم توفير مقر للموظفين لممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية وأيضا برنامج التوظيف الإلكتروني وعدم حصول منسوبي صحة المدينة على مزايا لتوظيف ابنائهم بالإضافة إلى موضوع إدارة الميزانية والارتباط مع إدارة شؤون الموظفين والإدارة المالية.
وقد علق الدكتور الطائفي على ملاحظات الموظفين بأن موضوع الدورات التدريبية سوف تفعل الشاشات التي تم وضعها مؤخرا بجميع أدوار المديرية وسيتم من خلالها إدراج الإعلانات الخاصة بالدورات التدريبية وكذلك مزايا موظفي صحة المدينة، وفيما يخص التوظيف سوف يتم إلكترونيا بدون محاباة لأي شخص حسب نظام الوزارة، وبخصوص ارتباط إدارة الميزانية سينفذ خلال الانتقال للمبنى الجديد، وفيما يخص موضوع تكليف القوى العاملة بالحج قال إن الوزارة قررت تقليص 20% من القوى العاملة ونحن في صحة المدينة ملتزمون بعدد معين.
وبالنسبة لموضوع تدوير القيادات أكد الطائفي أن صحة المدينة تعتبر من أكثر المناطق في عملية التدوير ولكن ثبات القيادات الوسطية عامل مهم للاستقرار الإداري ولا يميل لطرح التدوير، وعن موضوع بدل العدوى قال إن القرار صادر من ديوان الخدمة المدنية وهي التي ألزمت شرط الملاك للحصول على البدل.
وأبان الدكتور هيثم جميل الطيب مساعد مدير صحة المدينة للتخطيط والتدريب بأن مجموع استمارات الاستبيان بلغت 350 استمارة وكان المتوسط العام هو الرضا وبلغت نسبة عدم الرضا 25% وتمثلت في المكان والمكاتب، مضيفا أن المبنى الجديد سوف ينهي هذه الإشكاليات وكذلك موضوع الدورات وإعطاء فرصة للقيادات الشابة وتدوير القيادات، مبينا أنها أفكار جيدة ولكن يجب التعامل مع ما هو قائم، مشيرا إلى أن مدير صحة المدينة ليس مشرعا لسن الأنظمة إنما منفذ للأنظمة واللوائح الصادرة من الوزارة، وعندما باشر مهام عمله لم يحقق أي مستشفى من مستشفيات المنطقة شهادة اعتماد المنشآت الصحية للجودة وبتضافر جهود الزملاء حصل مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال على المركز الأول على مستوى المملكة وكذلك مستشفى الملك فهد ومستشفى أحد والأنصار.
عقب ذلك علق مدير مستشفى الملك فهد بالمدينة الدكتور عبدالحميد شحات، على موضوع الحراك وقال: كل الأشخاص في المنطقة يرغبون بخدمة المدينة المنورة وهذا دليل على حب المدينة ولكن ما يلاحظ هو تقديم الشؤون الخاصة على الشؤون العامة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات للمساهمة في تعزيز وتطوير آليات التفاعل مع متلقي الخدمة الصحية ومقدمي الخدمة لإبداء وجهة نظرهم وملاحظاتهم وبحث سبل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، حيث سبق أن عقدت لقاءات مع منسوبي مستشفى الملك فهد ومنسوبي مستشفى أحد ومنسوبي شركة الكهرباء ومنسوبي إدارة التربية والتعليم ومرضى السكر ومرضى الثلاسيميا، من أجل الوصول الى كافة الحلول لإزالة كل المعوقات ووضعها موضع التنفيذ لتطوير العمل على مستوى المنطقة.
ووعد في اجتماعه مع الموظفين الذي عقد البارحة الأولى بمقر الخيمة الصحية بحضور القيادات الصحية، بالعمل الجاد على معالجة كل الملاحظات حسب الإمكانيات المتاحة، وتكرار عقد هذه اللقاءات بشكل دوري، مطالبا جميع منسوبي صحة المدينة بالحراك الفعال للتغلب على كافة الإشكاليات. إلا أن الدكتور الطائفي أعلن لمنسوبي إدارته أنه رصد عددا من الملاحظات خلال الزيارات الميدانية لأقسام المديرية، مؤكدا أنه غير راض عن موقع إدارة شؤون الموظفين بسبب التكدس في بعض الإدارات. وأكد أن مبنى المديرية أنشئ من بند تطوير المنطقة ورفع للوزارة ووافقت على استكمال مشروع مبنى المديرية وسيتم الانتقال إلى المبنى الجديد خلال 6 أشهر، مقدما شكره للمشاركين في الاستبيان الخاص بالموظفين. وأشار إلى أن معظم المطالبات كانت تتمحور حول تشديد الرقابة وتهيئة المكان المناسب وإقامة مسجد واستراحة وإدارة نسوية والحوافز وتفعيل دور الحكومة الإلكترونية وتنظيم مرافق السيارات وزيادة الرقابة على المستشفيات وربطها إلكترونياً ومتابعة المشاريع والزيارات الميدانية للمواقع. وكان عدد من الموظفين قدموا بعض الملاحظات التي تضمنت عدم حصول الموظفين على دورات تدريبية بسبب تأخر التعاميم الصادرة بها، وكذلك عدم توفير مقر للموظفين لممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية وأيضا برنامج التوظيف الإلكتروني وعدم حصول منسوبي صحة المدينة على مزايا لتوظيف ابنائهم بالإضافة إلى موضوع إدارة الميزانية والارتباط مع إدارة شؤون الموظفين والإدارة المالية.
وقد علق الدكتور الطائفي على ملاحظات الموظفين بأن موضوع الدورات التدريبية سوف تفعل الشاشات التي تم وضعها مؤخرا بجميع أدوار المديرية وسيتم من خلالها إدراج الإعلانات الخاصة بالدورات التدريبية وكذلك مزايا موظفي صحة المدينة، وفيما يخص التوظيف سوف يتم إلكترونيا بدون محاباة لأي شخص حسب نظام الوزارة، وبخصوص ارتباط إدارة الميزانية سينفذ خلال الانتقال للمبنى الجديد، وفيما يخص موضوع تكليف القوى العاملة بالحج قال إن الوزارة قررت تقليص 20% من القوى العاملة ونحن في صحة المدينة ملتزمون بعدد معين.
وبالنسبة لموضوع تدوير القيادات أكد الطائفي أن صحة المدينة تعتبر من أكثر المناطق في عملية التدوير ولكن ثبات القيادات الوسطية عامل مهم للاستقرار الإداري ولا يميل لطرح التدوير، وعن موضوع بدل العدوى قال إن القرار صادر من ديوان الخدمة المدنية وهي التي ألزمت شرط الملاك للحصول على البدل.
وأبان الدكتور هيثم جميل الطيب مساعد مدير صحة المدينة للتخطيط والتدريب بأن مجموع استمارات الاستبيان بلغت 350 استمارة وكان المتوسط العام هو الرضا وبلغت نسبة عدم الرضا 25% وتمثلت في المكان والمكاتب، مضيفا أن المبنى الجديد سوف ينهي هذه الإشكاليات وكذلك موضوع الدورات وإعطاء فرصة للقيادات الشابة وتدوير القيادات، مبينا أنها أفكار جيدة ولكن يجب التعامل مع ما هو قائم، مشيرا إلى أن مدير صحة المدينة ليس مشرعا لسن الأنظمة إنما منفذ للأنظمة واللوائح الصادرة من الوزارة، وعندما باشر مهام عمله لم يحقق أي مستشفى من مستشفيات المنطقة شهادة اعتماد المنشآت الصحية للجودة وبتضافر جهود الزملاء حصل مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال على المركز الأول على مستوى المملكة وكذلك مستشفى الملك فهد ومستشفى أحد والأنصار.
عقب ذلك علق مدير مستشفى الملك فهد بالمدينة الدكتور عبدالحميد شحات، على موضوع الحراك وقال: كل الأشخاص في المنطقة يرغبون بخدمة المدينة المنورة وهذا دليل على حب المدينة ولكن ما يلاحظ هو تقديم الشؤون الخاصة على الشؤون العامة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات للمساهمة في تعزيز وتطوير آليات التفاعل مع متلقي الخدمة الصحية ومقدمي الخدمة لإبداء وجهة نظرهم وملاحظاتهم وبحث سبل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، حيث سبق أن عقدت لقاءات مع منسوبي مستشفى الملك فهد ومنسوبي مستشفى أحد ومنسوبي شركة الكهرباء ومنسوبي إدارة التربية والتعليم ومرضى السكر ومرضى الثلاسيميا، من أجل الوصول الى كافة الحلول لإزالة كل المعوقات ووضعها موضع التنفيذ لتطوير العمل على مستوى المنطقة.